دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
للمرة الثالثة على التوالي أورنج الأردن تتوج بلقب "الفايبر الأسرع في المملكة" لعام 2024د. حجازي من عمان الاهلية يُكرَّم بحفل جوائز خريجي المملكة المتحدة 2025 ندوة في عمان الأهلية بالتعاون مع هيئة الاعتماد حول دليل الاعتماد الأردني للبرامج الأكاديمية زين تستكمل حملتها الرمضانية السنوية ضمن مبادرات التكافل المجتمعينقيب الألبسة: وصول معظم بضائع موسم رمضان وتحسن بالشراءهل يمتنع قادة الدول عن لقاء ترمب وزيارته ؟قصف مدفعي إسرائيلي شرقي خان يونسإسرائيل توافق على مقترح أميركي لهدنة بغزة خلال رمضان وعيد الفصح اليهوديوفيات اليوم الأحد 2-3-2025عاصفة استقالات في الفيصلي .. ويبدأها الوريكاتما قصة مساعدات الحكومة لآلاف الاردنيينارتفاع اسعار 18 سلعة منذ بداية شهر رمضان - أسماءمعك دينار؟" .. شكل جديد للتسول يُثير قلق المواطنين .. !368 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في عام 2024حماس: قرار نتنياهو وقف المساعدات ابتزاز رخيص وانقلاب سافر على الاتفاقسلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزةبعد تراشق ترامب وزيلينسكي بالبيت الأبيض .. ماذا قالت روسيا وأوروبا؟الظهراوي في لقاء لـ "رم": الملك سيفاجئ الأردنيين .. و ذباب محسوب على هذه الجهة يهاجمنا - فيديو23 شهيدا خلال 48 ساعة الماضية في قطاع غزة"الخيرية الهاشمية": تكثيف جهود الإغاثة في رمضان لتلبية احتياجات أهالي غزة
التاريخ : 2024-11-26

قراءة في خطوات مجلس النواب الاولى

الراي نيوز -  د هايل ودعان الدعجة . 

قد لا يحتاج المراقب او المتابع للمشهد النيابي للكثير من الوقت ، ليضع تصوره عن الكيفية التي سيكون عليها اداء مجلس النواب الحالي ، وتقيمه والحكم عليه ، عبر قراءة بسيطة لبعض الخطوات الاولى التي خطاها مستهلا بها عهده الجديد . فبعد الاجواء التي سادت انتخابات رئاسة المجلس والكيفية التي جرت بها ، والتي تمخضت عن فوز مرشح تيار الوسط الذي يشكل الغالبية على مرشح جبهة العمل الاسلامي النيابية وبفارق كبير جدا ، جاءت الخطوة التالية التي قادها تيار الوسط ايضا ، والتي تمثلت بالتوافق على اختيار اعضاء لجان المجلس الدائمة وعددها ٢٠ لجنة بشكل غير مسبوق في اشارة الى ان المجلس بات تحت سيطرة هذا التيار واصطبغ بلونه ، بصورة دفعت التيار الاسلامي الى المشاركة بهذه الهندسة التوافقية ربما مرغما ، خوفا من خروجه من معركة اللجان خالي الوفاض ، وهو احتمال وارد خاصة بعد خسارة مرشحه للرئاسة وبفارق شاسع . 

الامر الذي يرى البعض بانه سينعكس ايضا على علاقة المجلس بالحكومة ، التي قد لا تجد هناك اي صعوبات او عقبات قد تعترض طريق اقرار القوانين والتشريعات والسياسات التي ترغب بتمريرها ، وكذلك حصولها على الثقة ، خاصة ان السمة الغالبة على هذا التيار ان معظم عناصره - كما يرى هذا البعض ايضا - من خلفيات وميول رسمية . ولكن الى اي مدى يمكن ان تنعكس هذه الاجواء التي تخيم على المشهد النيابي الحالي على منظومة التحديث ومخرجاتها ، وهل يمكن القول بانها تخدم او تسير وفقا لخارطة الطريق التي رسمتها هذه المخرجات ، وانها تمهد للوصول للغاية النهائية منها ، ممثلة بالحكومات الحزبية .

ان الاجابة على هذا التساؤل قد تسير في اتجاهين ، الاول ينطوي على مسار ايجابي عزز من حضوره مرشح التيار الاسلامي الذي تسبب بالتوافقات والتفاهمات بين احزاب تيار الوسط على مرشحهم لخوض انتخابات رئاسة المجلس من بين عدة مرشحين ومن نفس التيار كانوا قد اعلنوا نيتهم عن خوضها ، وذلك رغم بعض الحساسيات والصراعات الشخصية بينهم . الامر الذي قد ينظر اليه بانه سيكرس من النهج الديمقراطي الاصلاحي تحت القبة في ظل هذا الفرز الحزبي حتى وان طغى عليه اللون الواحد ، بصورة ستكون مقبولة للمراقبين والمتابعين ، كونه يجسد المحطة النيابية الاولى في مسار الحكومات الحزبية التي يراهن الاردن على انجازها وانضاجها خلال ثلاثة مجالس نيابية . وان هذه المحطة الاولى ، حتى وان اعترى طريقها بعض الملاحظات والسلبيات على لونها الواحد ، الا انها قد تعطي المواطن ( الناخب ) فكرة او تقنعه باهمية العمل الحزبي البرامجي المؤسسي ، الكفيل بالارتفاء باداء مجلس النواب الى مستوى متطلبات منظومة التحديث ومخرجاتها . 

اما الاتجاه الثاني فقد انطوى على مسار سلبي اساسه نظرة المواطن ( التقليدية ) للكيفية التي يفترض ان تكون عليها علاقة مجلس النواب بالحكومة ، حتى يقتنع بان المجلس يمثله تمثيلا حقيقيا ، وانه يمارس دوره التشريعي والرقابي تماهيا مع هذه النظرة ، وبعيدا في الوقت نفسه عن الحسابات والاعتبارات الشخصية ، والميول الرسمية كسمة غالبة على تركيبة تيار الوسط الحزبية التي قد تؤثر سلبيا على ممارسته لهذا الدور الدستوري ، بطريقة قد تجعله يفترض ان لا فرق بين اداء مجلس النواب العشرين وبين اداء المجالس السابقة .

عدد المشاهدات : ( 12431 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .